الاثنين، 14 ديسمبر 2009

وحشنى ابى

جلست ارقب تلك الانفاس التى اخذت تتهاوى اتذكر اشياء تبدو صغيرة ولاكنها في مجملها كنت انت ظلت تسير باضوائها واصواتها وكانها الرحلة الاخيرة وقفت الاسعاف وامام تلك المستشفى رقد ابى ينظر بعينين مكسورتين على تلك الخراطيم و الاطباء وكانه يقول دعونى وانتظرت اترقب فى الخارج كلمة البقاء لله فتحت باب المنزل ارى تلك الملابس المتناثره وتلك الحقن وذاك المداس المقلوب رحت اتحسس رائحة جسدة على هذا الفراش المنعكش هكذا عدت وحدى بجد وحشنى يا بابا